Posts

Showing posts from September, 2019

مقولات للعظماء في هذا العالم

يعيش العظماء حياتهم و تجاربهم كلها ليصيغوا لنا كلمات و حكما يخلدها التاريخ لهم، و يتناقلها الناس بينهم، ليتذكروها دائما. لإعادة شحن بطاريات الأمل و التفاؤل في نفوسنا نحتاج لسماع هذه المقولات التحفيزية، التي تبث الهمة في القلوب، و تخرج الأفضل داخل كل واحد منا ليحقق النجاح. أسوق إليك هذه المقولات المأثورة التي تحض على العلم و الحلم و الفكر و العمل، و لا شك في أن عاقبة ذلك هو الخير كل الخير ..  لشق طريق النجاح نحتاج للبداية بتعلم طرقه و ماقيل عنه من عظماء البشرية، وهذه المقولات تلخص تجربة حياة هؤلاء! وإليكم أبرز المقولات التاريخية في النجاح !  1- الجيوب الفارغة لم تمنع أحدا من إدراك النجاح، بل العقول الفارغة و القلوب الخاوية هي التي تفعل ذلك . 2 - "ليس هناك حدود للعقل يقف عندها سوى تلك التي اقتنعنا بوجودها"   نابليون هيل 3 - "العوائق هي تلك الأشياء المرعبة التي تراها حين تصرف النظر عن هدفك"   هنري فورد 10 إقتباسات ل بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت خلدها التاريخ 4 - "الأبطال لا يصنعون في صالة التدريب، الأبطال يصنعون من أشياء عميقة في داخلهم، هي الإرا

قال : الاسكندر المقدوني في زمانه " عند احتضاره وهو على فراش الموت:

قال : الاسكندر المقدوني  في زمانه " عند احتضاره وهو على فراش الموت: وصـيتي الأولى: (أن لا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غيرهم).. وصيتي الثانية: (أن ينثر على جانبي الطريق من مكان موتي حتى المقبرة.. قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي).. وصيتي الأخيرة : (حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن.. وأبقوهما معلقتان للخارج وهما مفتوحتان).. وحين فرغ  من وصيته قام قائد.. ثم قال : (ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال.. إنما هلا أخبرني سـيدي ما المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث)؟!.. بصعوبة شديدة أخذ "الاسكندر "نفسا عميقا وأجاب بصوت واهن: (أريد أن أعطي العالم درسا لم أفقهه إلا الآن).. أما بخصوص الوصية الأولى: فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ..وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر).. وأما الوصية الثانية: (حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثورا.. وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب).. وأما الوصية الثالثة: (ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغ

الشاعر العراقي الكبير/ معروف الرصافي جالسًا في دكان صديقه محمد علي ، الكائن أمام جامع الحيدر ببغداد ..

كان الشاعر العراقي الكبير/ معروف الرصافي جالسًا في دكان صديقه محمد علي ، الكائن أمام جامع الحيدر ببغداد ..   بينما كان الرصافي يتجاذب أطراف الحديث مع صديقه التتنجي ، وإذا بإمرأة محجبة ، يوحي منظرها العام بأنها فقيرة ، وكانت تحمل صحنًا من (الجينكو) وطلبت بالإشارة من صاحبه أن يعطيها بضعة قروش كثمن لهذا الصحن ، لكن صاحب الدكان خرج إليها وحدثها همسًا ، فانصرفت المرأة الفقيرة . هذا الحدث جعل الرصافي يرسم علامات استفهام كبيرة ، وقد حيّره تصرف السيدة الفقيرة ، وتصرف صاحبه التتنجي معها همسًا ، فاستفسر من صديقه عنها . فقال له : إنها أرملة تعيل يتيمين ، وهم الآن جياع ، وتريد أن ترهن الصحن بأربعة قروش كي تشتري لهما خبزًا ، فما كان من الرصافي إلا أن يلحق بها ويعطيها اثني عشر قرشًا كان كل ما يملكه الرصافي في جيبه ، فأخذت السيدة الأرملة القروش وهي في حالة تردد وحياء ، وسلمت الصحن للرصافي وهي تقول : "الله يرضى عليك تفضل وخذ الصحن" فرفض الرصافي وغادرها عائدًا إلى دكان صديقه وقلبه يعتصر من الألم . عاد الرصافي إلى بيته ، ولم يستطع النوم ليلتها ، وراح يكتب هذه القصيدة والدموع تنهمر من عينيه كما

غرور

المقال الأول (غرور): مهما اعتقدت في نفسك الموضوعية، وأنك أبرع وأذكى من أن يصيبك الغرور، فثمة لحظة لا شك فيها تفقد فيها تلك الدفة وتعتقد أن ما تقوم به هو الشيء الصحيح فقط. الآخرون مضللون لا يفهمون. جربت هذا الشعور المقيت ذات مرة، عندما حضرت إحدى حفلات التكريم في مكتبة مشهورة، وكما يوضح العنوان فهو حفل تكريم، فلا مجال للمناقشة أو الانتقاد، وإنما هو حشد من ذكر المآثر والنقاط الإيجابية. ظللت جالسًا لمدة ساعة أصغي لعبارات الإطراء التي لا أستحق ربعها. صدق أو لا تصدق: شعرت بروحي تضيق وأفقي يضيق، ورأيت صورة وهمية لنفسي أكبر بمراحل من صورتي الحقيقية. بدأت أعتقد أنني معصوم وأن من يجادلني مغيب لا يعي ما يقول. لقد ضاق صدري بأي انتقاد أو لوم مهما كان بسيطًا واهيًا، مع أنني دخلت المكان أقرب للتواضع والميل لتقليل شأن الذات. لهذا – وقد شعرت بأن نفسيتي تتغير فعلاً – بدأت أشكر الحضور ثم أتحدث عن النقاط السلبية التي لا تروق لي في شخصي وفي كتاباتي. تذكرت هنا ما يفعله بعض المتصوفين عندما يعمدون إلى تقبيل أيدي الفقراء على سبيل كسر كبرياء النفس. والنقطة الأخطر هي أن غرورًا من نوع آخر بدأ يتكون في