إليف شافاق

 

نبذة عن حياتها

 

الروائية التركية التي تغنّت بالصوفية وسحرت العالم بفلسفتها وروحانيتها.. صاحبة رائعة "قواعد العشق الأربعون" التي وصل صداها للعالمية.. هي إليف شافاق، واحدة من أبرز وأهم الروائيات على الساحة العالمية والتي ترجمت أعمالها إلى أكثر من 50 لغة.

 

ولدت إليف في عام 1971 في مدينة ستراسبورغ في فرنسا وكانت ثمرة زواج الفيلسوف التركي نوري بيلغين والدبلوماسية شافاق أتيمان، اللذان انفصلا عندما كان عمرها عاماً واحداً فقامت أمها بتربيتها. عندما بدأت الكتابة رفضت إليف أن تحمل اسم والدها كما هو متعارف عليه وقررت أن تستخدم اسم والدتها الأول كأسم أدبي. 

 

تكتب إليف باللغتين التركية والإنجليزية وهذا يدل على ثقافتها الواسعة التي اكتسبتها عبر تواصلها مع الحضارات والمدن والبلدان المختلفة، فقد قضت سنوات مراهقتها بين مدريد وعمّان قبل عودتها إلى تركيا، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تستقر أخيراً في لندن، ولكنها بقيت شديدة الارتباط بمدينة اسطنبول التي تلعب دوراً أساسياً في نتاجها الأدبي. 

 

منذ انطلاق مسيرتها الكتابية، حققت روايات إليف مبيعات هائلة متجاوزة في بعض الأحيان مبيعات التركي أورهان باموق الحاصل على جائزة نوبل للآداب، كما حصدت العديد من الجوائز أبرزها وسام الفنون والآداب برتبة فارس.

 

من الناحية الأكاديمية، تميّزت شافاق بحصولها على عدد من الشهادات الجامعية فهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الشرق الأوسط التقنية في تركيا، وشهادة الماجستير في الجندر والدراسات النسوية وشهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من الجامعة ذاتها. كما عملت كأستاذة محاضرة في مادة الدراسات والجندر في جامعة أريزونا. 

 

إليف شافاق هي روائية جريئة، رافضة للقيود، تكاد لا تخلو أعمالها من المواضيع الاجتماعية أو السياسية المثيرة للجدل، سواء أكانت حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين أو الشرف والجنس والأقليّات وتناقضات المجتمع التركي.

إليف شافاق مع والدتها

إليف شافاق مع زوجها، أيوب خان

أبرز كتبها المتوفرة للقراءة من خلال اشتراك أبجد بلا حدود